قد نتسائل ماذا يحدث للمسيحي اذا صار مسلما او العكس؟
الحقيقة ان الفرق كبير فان صار رجل او امرأة مسيحية مسلمة قد ينبذها اهلها ومجتمعها حتى ان اّذوها لان ذلك ليس من تعاليم المسيح قد نجد فالعهد القديم بعض تلك الامور لكن المسيح عندما جاء محى القسوة الموجودة في الناس وازال تحجر قلوبهم ولكن على العموم فالمعتق للاسلام لا يؤذى
اما من صار مسيحيا وهو مسلم فقد عرض نفسه لخطر كبير فهو معرض للقتل والنبذ ويحقد عليه ويصبح مرتد دمه مهدور ويجب ان يقتل فليس له من مهرب غير الدول الغربية اللتي يستطيع فيها ان يعلن كونه مسيحيا
اذا فالمعتنق للمسيحية يوذى
اذا اين حرية الاديان؟ واين حرية الفكر؟ واين مبادىء الاسلام المسالمة التي تدعو للسلام والمحبة بين الناس؟اين العدل والرحمة ؟ فاذا كان الله رحمانا رحيما فلماذا المسلمون قاسيين شديدي العقاب؟لماذا بدلا من ان نقنع الشخص ان يعود للاسلام نقتله ؟لماذا بدل ان نبرهن ونبرأ الاسلام نشوه صورة اكثر
وكلنا يعرف ما قال ابو احد المتنصرين لا اعرف ما اسمة فقد هدر ابوه دمه!!!!
ولكن يمكننا ببساطة ان نبرر قتل المرتد :
انه فهم الاسلام وعرف تعاليمه جيدا . واستطاع الكشف عن ما كان مغطى بالاكاذيب
انه سيحاول ان يهدي شخصا اخر غيره لينشر افكاره وعقيدتة الجديدة ولن اقول مسيحية
فبعد ان يصبح مسيحيا يطبق عليه ماجاء في سورة التوبة .............من اللذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية ............... الخ
فلم اسمع يوما عن مسيحي هدر دم ابنه واعلنه في الصحق لان ذلك من اعاليم المسيح اعطني عن قتل مسيحي اشهر اسلامه