نسمع كثيرا عن المسلمين والناس وفي القنوات والراديو عن كلمة بلاغة خاصة عند الكلام عن القرأن
بلاغة القرأن وبلاغة محمد وبلاغة علي وبلاغة الصحابة والخلفاء
لكن هل فكرنا ما معنى كلمة بليغ؟
الكثير منا عندما نقول فلان بليغ يعتقد انه يجيد استعمال الكلمات وياتي بالكلمات الغريبة ويستخدم السجع والجناس والطباق والاستعارة والتشبيه كما نراه في السياسيين (الكذابين منهم ) ورجال الدين(المتباهين باللغه العربية كانها لغة انزلها القرأن)
لكن اذا فكرنا قليلا .....
لكن البليغ هو من تصل كلماته ومقاصده الى المستمع او القارىء وليس من يجيد الكلام
اي : لا فائدة للكلمات والظروب البلاغة من دون وصول الفكرة اليس صحيحا؟
فان قلت خطابا ولم يفهمه احد ولم يصل مقصي الى احد فقد فشلت
كلنا لاحظ بساطة كلام الانجيل وقوة كلام القراّن
لكن لماذا القرأن لا يؤثر في انا وفي الناس الكثير منهم لا يفهمونه العرب معظمهم لا يفهمونه
اليس هذا كتاب الله البليغ فلماذا ليس بالغا قلوب الناس مؤثرا فيها مرسخا فيها تعاليمه
بينما الانجيل يؤثر فعلا يؤثر ويسهل حفظ بعض اياته
فاجود الكلام ليس بغرابة كلاماته لكن ببلاغة تعاليمة وتاثيرها العميق في القلب والعقل التصرف